النقاش يطول بين خيارين عظيمين لأننا في البداية نتكلم عن تاريخ مبهر عند السيارات الأميركية كما تاريخ حافل بالإنجازات عند السيارات اليابابية. هو الخيار الصعب في عالم السيارات. خيار نقله نبيل وباسل إلى حلقة أكثر من ممتعة من سوالف سيارات. أسئلة وأمثلة عدة أخرى في حلقة شيقة. شاهد الفيديو واجب على السؤال التالي: ماذا تفضل سيارة يابانية ام سيارة عضلات أميركية؟
تخيل مثلا ان توضع بين خيارين دودج تشارجر ام تويوتا سوبرا. تخيل أيضا ان توضع بين خيار نيسان سكايلاين أم فورد موستنج. تجيب هذه الحلقة عن أسئلة جوهرية وزوايا متعددة لا تنتهي. ما هي السيارات الأفضل في دراق وماذا عن أفضل سيارات تفحيط. من الأقوى اليابانية أم الأميركية عندما نتكلم عن المحركات.
هنالك أساطير في عالم السيارات الاميركية كما هنالك أساطير في عالم السيارات اليابانية مثل سكاي لاين وجي تي آر وسوبرا. من جهتها السيارات الأمريكية مثل كورفيت وتشارجر وفورد موستنج التي تعتبر من أكثر السيارات مبيعاً للسنة السادسة على التوالي، تعتبر من أساطير عالم السيارات. وتتميز السيارات الأمريكية بأنها تعطي شعوراً بالقوة خاصة عند الإنطلاق. أما على صعيد الدراق السيارات الأمريكية تملك الأفضلية، أما على الحلبات الوضع لصالح السيارات اليابانية.
لم يختلف الزميلان أن التعديلات على السيارات اليابانية أسهل وأرخص من التعديلات التي يمكن القيام بها على السيارات الأمريكية. على سبيل المثال تويوتا سوبرا التي تأتي بقوة 292 حصاناً بسبب قوانين الحد من القوة، معدة لرفع قوتها مع التعديلات حتى 1000 حصاناً، وذلك بسبب بلوك المحرك التي تم تجهيزها به. في السياق عينه تعتبر جي تي آر من أرخص السيارات إذا ما أخذنا بعين الإعتبار السعر مقابل القوة الحصانية.
تميل الدفة هنا للسيارات الأمريكية حيث أن محرك سعة 3 لترات يعتبر كبير الحجم بالنسبة للصناعة اليابانية، بينما في السيارات الأميريكية يمكن أن يصل حجم المحرك إلى 6.7 لترات، وقوتها غير محدودة، بحيث انه كلما ضغط أكثر على الوقود كلما أعطتك السيارة عزماً إضافياً. وهذا بالضبط سياسة كارول شلبي، التي تقول "أعطني محرك ضخم وقوة لا تنتهي".
على سبيل المثال، دودج تشارجر غابت لفترة وعادت في عام 2006 بمحرك عادي، ثم زادت قوتها في محرك آر تي ثم أس آر تي وثم أس آر تي 392 ثم هليكات وهيلكات وايد بودي ثم وايد بودي ديمند. بمعنى آخر القوة لا تنتهي.